عصام شلتوت

هل اكتشف زاهر فجأة أن إسرائيل.. والعياذ بالله عدو؟!

الثلاثاء، 16 مارس 2010 07:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إيه بقى يا عم زاهر.. إيه حكايتك.. عايز تعمل فينا إيه؟!.
يعنى عمالين نلم فى مأساة مباراة الجزائر، واللى حصل لنا أمام العالم كله، وشكلنا اللى أصبح لا يسر حبيب.. ولا حبيب، باعتبار أن العدو مسرور بطبيعة الحال من أى إخفاق للمصريين طبعاً.

رحت سويسرا، وقلت كلام جديد وبتسعى لصلح، علشان الملف يغلق بكل ما فيه، وقلنا جت بطولة أمم أفريقيا 2010 علشان تفك عنك حصار التساؤلات وفتح المواضيع، وبتبذل جهد مضنى علشان تتراضى مع روراوة ،ويا عالم سعيت مجدداً للسلام عليه، ولا لأ فى سويسرا.. وآه لو كان رفض تبقى مصيبة جديدة!.

لكن أن يفوتك تخيل منظر منتخبنا الأوليمبى وهو يدخل لمدينة القدس المحتلة عبر منفذ إسرائيل، وأن تلتقط الصور لجنود الاحتلال وهم لا قدر الله يرحبون بمرور بعثتنا وهم حراسها، والحمد لله إن جالك الرفض من الدولة، علشان نترحم من هذا المنظر البشع، والإهانة اللى ما بعدها إهانة.

طيب هو أنت ليه كنت فاكر إن موافقة الاتحاد على اللعب فى القدس هاترضى الدولة؟!.
يا عم سمير الدولة طبقاً لاتفاقات دولية، لديها معاملات برضه دولية مع إسرائيل، فى حدود الدولية دى وخلاص، لكن لم يحدث أن كائنا من كان فى الدولة، فرض شعبياً أن نتعامل مع إسرائيل، لأنه مش ممكن أبداً أن يكون مصرياً من يرضى من داخله بالتعاون أو التعامل مع قتلة أطفال العرب، ومنتهكى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، الذين لا يجدون خجلاً فى معاملة نسائنا وشيوخنا معاملة يندى لها الجبين. عايز بس أعرف مين من مستشارينك اللى قال لك إن موافقتك على اللعب هناك هاترضى الدولة عنك وتخفف الضغط عليك، فى المواضيع اللى باللى بالك!.

يخرب بيتهم يا شيخ المستشارين دولم.. كانوا هايودوك فى شربة مية آى والله، لأن اللعب على الوتر ده مصيبة، لكن طبعاً المستشار فلان.. والمستشار علان.. والمستشار تركان، فهموك إن ده جهد عظيم لصالح الدولة، اللى البشر بيرفعوا قضايا على وزاراتها وحكومتها علشان يلغوا أى اتفاقيات قائمة على أساس النيلة اللى اسمها المعاهدات الدولية، اللى بتتنفذ صح الصح من جانبنا فقط؟!. كمان مين قال لك إن فيه مسئولين كانوا هايعجبوا بتسليم منتخبنا الأوليمى يدا بيد للتطبيع مع إسرائيل؟!.

كمان مين قال لك إن المسئولين باستثناء اللى انكشفوا وغادروا كراسيهم عاجبهم حتى التعامل مع إسرائيل على أساس النيلة الاتفاقيات الدولية؟!. طيب وحياة أغلى حاجة عندك يا كابتن سمير لتقول لنا مين صاحب فتوى اللعب فى يوم الأرض مع اللى اغتصبوا الأرض؟!.

يا عم سمير الفلسطينى الرجوب وغيره أحرار فيما يفعلونه فى تعاملهم مع إسرائيل، فهم ونحن بطبيعة الحال أصحاب قضية، لكنهم يعيشون تحت وطأة الاحتلال، ولا تفرق معهم من أين يدخلون إلى أراضيهم، ولا من أين يخرجون.. لكن إحنا كمصريين نعد صكا غير عادى.. وخاتم الأختام أمام العالم، فيما لو طبعنا مع إسرائيل، لا وإيه رياضياً.. مش كده وبس ده كمان كروياً؟!.

تصدق بإيه.. لولا إنى عارف أن مستشارينك دايماً بيغرقوك، كنت قلت إن الموضوع ده سبوبة كبيرة قوى قوى قوى قوى.. يا عبدالقوى!. ولولا إنى عارف إن سبابيب الجبلاية مختصرة على الإعلان والإعلام وترضية الحبايب وشوية بيزنس هنا وهناك، كنت قلت برضه إن الاختراع ده اللى هو اللعب تحت حماية الأمن الإسرائيلى، يساوى ربما أكثر من 7 أصفار بالتمام والكمال.

أما عما كان سينتظرك من كوارث لا يعلم إلا الله كيف كنت ستتصرف فيها، فمنها على سبيل المثال لا الحصر.. أن يطلب الجانب الإسرائيلى مثلاً.. مثلاً تكريمك عن فوز منتخب بلادك الأول بأمم أفريقيا 2010 تخيل؟!. أو دعوة عشاء مع المتنيل على عينه رئيس الاتحاد الكروى الإسرائيلى باعتباره زميلا.. مثلاً.. مثلاً؟!.

أو صورة لمأدبة غذاء تجمعك وأفراد من البعثة والمشروبات، والمأكولات من ماركات إسرائيلية.. يا لهوتى؟!. شوف بقى كنت هاتقعد تنفى كام سنة.. وشوف كان منظر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، اللى بلده تبذل الغالى والنفيس من أجل فلسطين أرضاً وشعباً!. طيب خد دى: يا ترى كنت هاتقول إيه للصحف الإسرائيلية لما يتجمع حولك منسوبوها للفوز بتصريح صحفى.. وطيب وبرامج الفضائيات الكروية.. ولا هما هناك معندهمش؟!.
يعنى كنت هاتقول إيه أشكر إسرائيل؟!.. ولا أرفض إسرائيل؟! ولا «باكره إسرائيل؟!» ولا.. ولا.. ولا إيه؟! بس أكيد ماكنتش هاتقول باحب إسرائيل.

وعلشان ماحدش يقول لك أننى باستعمل نظرية المؤامرة.. ها أقول لك فكر كويس لأنك دلوقتى عرفت إن السيطرة هناك للأمن الإسرائيلى.. والصحف والإعلام برضه إسرائيل، يعنى أنت وأهالينا فى فلسطين المحتلة هاتكونوا موجودين تحت السيطرة.. طب ده كلام، بالله عليك نظرة بقى على مستشارينك وياريت تعين لهم مستشارين.. بدل ما تعرف فجأة إن إسرائيل والعياذ بالله عدووووووووووووووو.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة