أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

زاهر.. والجمرة الخبيثة

الجمعة، 05 ديسمبر 2008 04:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يعد باقيا أمام سمير زاهر ليسطر تاريخا يخلد أعماله الكروية إلا أن يعمل كل ما هو حديث ويرفض منطق دفع فواتير الانتخابات الأخيرة، لسبب بسيط جدا وهو أنه تحت المنظار الآن، فهناك حكم محكمة يوم 23 الجارى ولا يدرى أحد أين المفر.
زاهر بالغ كثيرا فى خلق مراكز قوى داخل الاتحاد وجامل من وافقه الرأى ونكل بكل من نطق كلمة «لا»!

الغريب أن رئيس الاتحاد وافق على حذف الجوهرى من منهج الجبلاية برغم جدوى وجوده لتطويع الأندية وكسب تأييدها.. أما الآن فلم يعد باقيا على وجود زاهر إلا هذه الدورة حتى 2012 بعدها يحاسبه التاريخ والجغرافيا كمان. علشان كده لازم يراجع نفسه لأن حق المواطن المصرى أولا أن يرى مصر فى كأس العالم 2010 بعدها نرى مسابقات منتظمة وتحكيما محترفا ومحترما ومدربين مؤهلين لا يعمل أى منهم إلا من خلال ترخيص يتم تجديده فى دورات حديثة يجتازها من يريد أن يتقاضى أجرا كبيرا ووقتها سنقول له حلال عليك.

أما أوليمبياد لندن 2012 فهى على نفس الأهمية.. يجب أن نكون هناك فى الموعد. كل هذا لا يتطلب إلا حياد زاهر وأن يعطى العيش لخبازيه وهى ليست مشكلة، ولا توقف حجم الشهرة ولا مساحة الضوء، يعنى البيزنس الخاص أيضا سينمو وربنا يزيد ويبارك، لكن زيادة البيزنس الخاص نتيجة الكرسى يجب أن تتواكب مع صالح الأعمال فلا تعارض إلا فى حالة واحدة وهى النوايا الخبيثة وهى بالطبع زى الجمرة الخبيثة والعياذ بالله!

وعلشان نكون عملنا اللى علينا هنرجع ونقول يا كابتن الحظ وحده مش كفاية، ودعوات المصريين الطيبين لن تكون معكم لو تخليتم عن حلمهم.. فبطولة كأس العالم 2010 تقام لأول مرة فى تاريخها فى أفريقيا ولا ننظمها وكمان لا قدر الله لا نكون مشاركين، تلك ربما تكون فضيحة القرن فهى أخطر بكثير من الذمم المالية وإلقاء التهم التى لا يستطيع إثباتها إلا منصات العدالة، ولست وحدك الذى سيتعرض لمحكمة الشعب بل معك أيضا مجلسكم الموقر وكل المسئولين عن الرياضة فى بر المحروسة.

يا عم زاهر ذاكر جيدا تاريخ الأولين وتحديدا الـ43 رئيس اتحاد الذين سبقوك على عرش الجبلاية وقل لنا كم منهم يذكره التاريخ بإنجازاته؟ ومن منهم مر مرور الكرام أو غيرهم؟!
مش باقول لك الحكاية مش سهلة إلا لو كان الخوف من الجمرة الخبيثة لا يعرف لقلبكم طريقا.. على العموم أنت حر!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة