يختلف البسطاء عن النشطاء الداعين لثورة جياع اختلافاً جذرياً، فهم لا يلتقيان فى تصور، ولا يتفقان فى أساس ولا يتوافقان فى نتيجة.. أن كلاً منهما يقوم على تصور للحياة والأهداف والغايات يناقض الآخر تمام المناقضة .
إن أفكار الحاقدين لا تقف عند منطق، ولا تثوب إلى حق، ولا ترجع إلى معقول، حقاً فإن الباطل يتبجح، والشر ينتفش، والأذى لن يصيب إلا أمثالهم.
يقدم "اليوم السابع" خدمة جديدة تهدف إلى إمداد القراء بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى.
تعالوا نجلس سويًا فى قاعات «العقل»، ونستخدم أدوات «المنطق»، لتشريح الحالة التى نعيشها، لنعرف ما تسكنه قلوب وأحشاء الذين يتصدرون المشهد، ويتحدثون باسم الفقراء والغلابة والشباب النقى الطاهر.