دنيا وآخرة، هكذا أرادها الله سبحانه وتعالى، فقد طلب منا العمل والسعى والاجتهاد وتعمير الأرض والعمل على نمائها وازدهارها، وفي الوقت نفسه طلب منا التعبد والنظر إلى الآخرة على أساس أنها الهدف والمقصد والغاية من كل شيء.
الطريق المستقيم مرتبط بالقلب، والقلب مرتبط بالإيمان، والإيمان بالله سبحانه وتعالى يأتي بالتسليم والاستعانة، بمعنى أن حياتنا في الدنيا والآخرة
قال تعالى وتبارك: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " صدق الله العظيم.