تعددت حالات اغتصاب المعاقات أو ذوى الاحتياجات الخاصة وعلى رأسهم الأطفال خلال الفترة الماضية دون مراعاة للحالة الإنسانية أو المرضية لهن حيث لا قوة يمتلكهن للدفاع عن أنفسهن، ما يؤكد أن هناك حالة من الانحدار الأخلاقي داخل المجتمع،
فى البداية أود أن أسأل هل الأخلاق أصبح لها سوق؟ ولكن قبل السؤال ما هو سبب السؤال، سبب السؤال أننا أصبحنا نعيش فى انحدار اخلاقى فنرى ونسمع عن ابن عاق بأبويه عن أخ يقتل اخواته عن زوج يهين زوجته.
لقد كتبت فى مقالات كثيرة سابقة عن الانحدار الأخلاقى الذى وصلنا إليه وذكرت أيضا أننا بكل أسف لم نفرق بين كسر حاجز الخوف والاحترام