عرف عنه بأنه صاحب المقام الحزين أو بملك الصبا، صوته ملئ بالشجن والحزن، ولعل هذا له سر في حياته، له إنجازات لم يسبقها غيره مثل أنه أول من قرأ القرآن في المسجد الأقصى
"ماءُ العيونِ على الشهيدِ ذَارفِ لو أنّ فيضًا من مَعينك كافِي.. إنْ لم يَفِ الدمعُ الهتونُ بسيبهِ فلمن يَفي بعدَ الخليل الوافي؟.. شيئان مَا عِيبَ البكاءُ عليهما فقدُ الشباب، وفُرقَةُ الأُلّافِ.. أغْرَقْتُ همي بالدموعِ فخانني وطفَا، فويلي من غريقٍ طَافِي!".
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد استمع له كبار القراء خلال صباه واندهشوا من جمال صوته، عائلته كانت سببا كبيرا في اتجاهه نحو حفظ القرآن الكريم، لم يسع للشهرة بل الشهرة جاءت له..
اتسم بالتنوع الكبير في الأدوار التي قدمها، أعماله لا يمكن أن ينساها المشاهد، مرسى الزناتي في مدرسة المشاغبين، رمضان السكري في العيال كبرت
"عندما يتحدّث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تُخطِئ في حقّ أحد منهم تذكّر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم"، ولا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله".
وصف الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب صوته بأنه المعجزة لأنه يؤدي النغمة المستحيلة،
أعماله الدرامية خالدة، رغم مرور عشرات السنوات على بثها عبر شاشات التلفاز، يمكن أن نطلق عليه ملك الدراما، أعماله الفنية تميزت بالتركيز على هوية الإنسان
لقبت بـ"سندريلا الشاشة"، فهي أحد أهم علامات السينما المصرية، تميزت بأنها الفنانة الشاملة، فهي ممثلة قديرة ومطربة لها أغانى ما زالت تمثل علامة لدى المصريين، وفنانة استعراضية، مثلت مع أهم وأكبر نجوم جيلها.
كان لنا حوارا مع ابنته عفت عبد الوهاب، التي كشفت لنا خلال الحوار الكثير من تفاصيل حياة موسيقار الأجيال، وكيف تحدى أسرته التي كانت تريده أن يصبح شيخا لانحداره من عائلة تضم شيوخ أزهريين.
من أحد أهم رجال مصطفى باشا النحاس الذين دخلوا المعتقل خلال فترة الخمسينيات والستينيات، ثم عاد من جديد للحياة السياسية بعد انقطاع دام ما يقرب من 26 عاما، بإعادة إحياء حزب الوفد الجديد، اسمه مقرون
نحن من الجيل الذي لم يشاهد أم كلثوم، ولكن شاهد المسلسل العبقرى للمخرجة الرائعة إنعام محمد على، والذي يجسد سيرتها الذاتية منذ طفولتها وحتى وفاتها، يكف مشاهدة هذا المسلسل لتعلم حجم النجاحات غير
"التجديد عند سيد درويش كان شيئاً متصلاً بفنه ممزوجاً بدمه.. حيث قال: أستطيع أن ألحن كل شىء.. أستطيع أن ألحن الجرائد اليومية"، كانت هذه شهادة توفيق الحكيم عن إمام الملحنين وملهم الكادحين..
في منطقتنا يوجد مدرسة ابتدائية بجوار الشارع الذي أقطن فيه، تسمى مدرسة "توفيق الحكيم"، تعد هي المدرسة الأشهر في المنطقة، قبل بداية المرحلة الابتدائية سمعت عنها، لم أكن أعرف من هو هذا الشخص الذي تسمى اسم مدرسة بأكملها على اسمه.
قد تسير في أحد الشوارع في العديد من المحافظات ثم تسمع أن الشارع الذي تسير فيه يحمل اسم شخصية توفيت منذ ما يقرب من 97 عاما، ستجد أيضا محطة بمترو الأنفاق تحمل اسمه، ستجد حزبه لا زال يعد أحد أكبر الأحزاب المصرية.