هناك عوامل تزيد فرص إصابة الأطفال بالتوتر والقلق، منها المشكلات الأسرية.
القلق هو ذلك الشعور القوي الحاد الذي يصيب البعض ويشعرهم بالخوف والاضطراب ويؤثر على حياته بشكل عام فما بالك لو كان القلق يصيب بعض الأطفال؟
إذا نظرنا لمرحلة الطفولة من زاوية مختلفة عن البراءة التى تملأها، ورأينا الجانب المقلق بشأنها الذى قد يثير مخاوف الأطفال وتوترهم، سنجد تكليف الأطفال بتعلم مهارات جديدة، والتعرف على التحديات الجديدة، والتغلب على المخاوف..
أرسلت إحدى قارئات اليوم السابع تتساءل: لدى طفل عمره سنتين أعانى معه كثيراً، حيث إنه يستيقظ من النوم بشكل مفاجئ ويبدأ بالصراخ ويضرب من حوله ويضرب نفسه.
حذرت الدكتورة مروة النسيرى أستاذ مساعد الطب النفسى طب عين شمس، من انتشار القلق بين الأطفال حيث إنه يؤثر على مهاراتهم الاجتماعية وسلوكياتهم بصورة واحدة.
القلق النفسى لدى الأطفال له العديد من الأسباب ويمكن للأبوين علاجه باستشارة مختص والتخلص من سبب قلق الطفل.